تعيش مدينة شفشاون، استنفاراً أمنياً كبيراً بسبب تسلُّل بعض الأشخاص للمدينة الزرقاء مشياً على الأقدام، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية، وضرب واضح في مجهودات السلطات والمجلس الجماعي لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وأوضحت مصادر متطابقة لموقع “الشمال24“، أن أشخاصاً قدمُوا من مدينة أخرى وتسلُّوا لشفشاون مشياً على الأقدام، تسبّبوا في موجة من الهلع في وسط المدينة التي تنعم بخلوها من أية إصابة بمرض كوفيد19 المرتبط بفيروس كورونا.
وأبرزت المصادر، أن عمالة الإقليم تقوم بحملة تمشيط واسعة، ووظفت في ذلك جميع أعوانها، واستعانت بمكبرات صوت من أجل حث الساكنة على التبليغ بأي وافد جديد على المدينة من أجل إخضاعه للحجر الصحي حتى لا يدخل الفيروس لشفشاون.
من جهته وجّه حسن الدّحمان، نائب رئيس جماعة شفشاون، نداءً للساكنة على جداره وقال: “على الأشخاص الخمسين الذين تسللوا من مدينة طنجة إلى مدينة شفشاون أن يتحلوا بالمسؤولية والروح الوطنية، ويسلموا أنفسهم للسلطات قصد القيام بالواجب الصحي معهم حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين”.
وأضاف الدحمان: “على كل من رآهم أو سمع عنهم أن يبلغ عنهم لمصلحة الجميع، وهذا واجب علينا القيام به دون تردد”.
التعليقات مغلقة.