تحول إنقطاع الكهرباء بدوار إشوكن بجماعة إونان التابعة لإقليم شفشاون، إلى كابوس في حالة الطوارئ الصحية الجارية، وذلك بسبب حيلولته بين أبنائهم وبين متابعة الدراسة التي باتت عبر وسائل إلكترونية تحتاج لشحن مستمر وبطاقات انترنيت دائمة.
وأكد عبد المالك أمجار، المستشار السابق بجماعة إونان في تصريح لموقع “الشمال24“، أن ساكنة الدوار التي تعيش على وقع الظلام وخصوصاً قبيل حلول الظلام، استعطفت المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء بطنجة سنة 2009 إلا أنه لم يتمّ أي تغيُّر إيجابي.
وأبرز أمجار، أن “ساكنة دوار إشوكن تعاني منذ سنوات من إنخفاض مستوى الكهرباء، وتم التقدم بشكايات عديدة من أجل رفعه بما يليق بمواطنين لهم الحق في أن ينعموا بما هو لهم، فإذا به يقطع تماماً ولو أنهم يؤدون واجباتهم وذلك في مخالفة صريحة لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يوصي بالعالم القروي”.
وقال في حديثه لـ “الشمال24“: “حنا ملتزمين بالحجر الصحي، وخا الظروف صعيبة وقاصحة حنا مع الدولة فأي حاجة قالتها ودارتها، ولكن الضو معندناش وولادنا كيضيعو فالقرايا ديالهم”، وأردف: “كنتمنى المعاناة د الساكنة توصل للمسؤولين، وللسيد العامل بالخصوص باش يتدخل ويلقى لنا الحل إن شاء الله”.
التعليقات مغلقة.