مع تشديد المراقبة على أسواق القرب بمدينة تطوان، وتقييد حركة التبضع من خلال إلزام كل سكان مقاطعة من التبضع داخل تراب ملحقتها، برزت مطالب بضرورة إحداث سوق قرب للخضر والفواكه بجماعة الملاليين المجاورة للحمامة البيضاء.
وعبّر نشطاء من الملاليين، عن حاجتهم لسوق قرب، وخصوصاً في حالة الطوارئ الصحية الجارية والتي تتطلب أن تخفّ حركة السير والجولان، وتقصر المسافات درءاً لتفشي عدوى وباء كوفيد19 من خلال الانتقال لأسواق بمدينة تطوان، أو المضيق.
وأوضحت حنان اخريخر، نائبة رئيس جماعة الملاليين، في تصريح لموقع “الشمال24“، أن مطلب إحداث سوق قرب غير واقعي، وذلك إذ أن “خصوصية الجماعة بكونها قروية لا يخول لها ذلك، بل يخول لها شروط السوق الأسبوعي الذي لم يتم إنجازه لحد الآن بسبب قرب تراب الجماعة لمدينتي المضيق وتطوان والتي يختار فلاحو الملاليين عرض منتوجاتهم بهما”.
وأبرزت اخريخر أن “مطلب السوق الأسبوعي حاضر، ولكن ليس بحدة، وذلك لكون أنه من الصعب تغيير عادات فلاحي المنطقة الذين يبيعون بالأسواق المجاورة، وحتى المحلات التجارية التي تفتح في الملاليين لا تنجح، فسوق يومي لن يعرف زوارا وتموينا مداوما، لاسيما والظرفية التي نمر بها الآن استثنائية، فحتى وإن تطلبت سوقا أسبوعي فالأسواق الأسبوعية غير مفتوحة بسبب حالة الطوارئ الصحية”.
ودعت المتحدثة باشا المدينة إلى تمكين ساكنة جماعة الملاليين من التبضع من أسواق القرب المجاورة إلى حين توفر الإمكانيات والظروف لإحداث سوق مناسب بجماعة الملاليين.
التعليقات مغلقة.