كشف حسن بلخضير، المستشار بمجلس جماعة طنجة عن فريق الأصالة والمعاصرة أن “عددا من الشركات الصناعية بمدينة طنجة، تقوم بالاتصال بعمالها داخل وخارج طنجة الذين سرحتهم قبل شهر بسبب حالة الطوارئ الصحية، وتدعوهم إلى استئناف عملهم تحت طائلة الفصل عن العمل في حالة عدم التحاقهم”.
وأفاد بلخضير على جداره أن “دعوة عدد من المعامل الصناعية بطنجة لعمالها بالرجوع لعملهم بالرغم من عدم رفع حالة الطوارئ الصحية، خلق لديهم حالة من الهلع والخوف يجعلهم بين خيارين صعبين، فإما الحضور أو الطرد، وهو مما جعل عددا من العمال والعاملات يتنقلون بطرق سرية ويخاطرون بأنفسهم من أجل الالتحاق بمقرات عملهم بمدينة طنجة مخافة فصلهم عن عملهم”.
وأبرز أن “الخطر الأكبر هو اختلاط المتنقلين من مدن أخرى من دون ان يخضعوا لأي فحوصات طبية قبل ان يستأنفوا عملهم”.
وأردف بلخضير في السياق نفسه: “هذه صورة من الجشع والترهيب والتخويف تلجأ إليه بعض العقليات التي تتاجر في الأزمات حفاظا على مصالحها وثرواتها”.
التعليقات مغلقة.