استعرض محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، الأربعاء المنصرم، في بث مباشر على الصفحة الرسمية لجماعة تطوان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أبرز الإجراءات المتخذة من طرف جماعة تطوان للحد من تفشي جائحة كورونا المستجد بالمدينة.
وأفاد إدعمار أن جماعة تطوان كانت سباقة إلى جانب مجموعة من المؤسسات للانخراط بفعالية لمواجهة جائحة كورونا المستجد، وذلك إذ شرعت في أول الأزمة بإحداث لجنة محلية لليقظة لوضع برنامج استعجالي للوقاية من انتشار كورونا بالمدينة، ومتابعة تنزيله وتحينه حسب المستجدات الوطنية والاقليمية والمحلية.
وأوضح أن جماعة تطوان، ساهمت في الصندوق الوطني لمحاربة وباء كرونا (كوفيــــــد 19) من خلال تنازل الرئيس ونوابه وكاتب المجلس ونائبه ورؤساء اللجان ونوابهم بتعويضات شهر واحد عن مهامهم لفائدة الصندوق.
وأبرز أنه بعد الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، تحولت جماعة تطوان إلى مؤسسة رقمية، بحيث ألزمت موظفيها استعمال برنامج office-post وغيره من الوسائط الإلكترونية للتواصل الداخلي والخارجي، مع اعتماد منظومة الشكاية الإلكترونية reclamation.ma والتفاعل معها يومياً.
وأشار إدعمار، إلى أن جماعة تطوان نظمت الموظفين بمصالحها بشكل تناوبي ضمانا لاستمرارية المرفق العام واجتنابا للاكتظاظ في الإدارة؛ مع توفير مواد التطهير (معقمات- صابون سائل- مناديل ورقية- قفازات).
وأكد أن جماعة تطوان فعّلت دور الشرطة الإدارية في مراقبة وتنظيم الأسواق لمراقبة الأثمنة وتحركات المواطنين والمواطنات أثناء عملية التبضع، ومدى احترام مسافة الأمان و تفادي الازدحام مع تحرير المخالفات في هذا الشأن بتنسيق مع السلطات المحلية.
وأورد في السياق نفسه أن جماعة تطوان، وضعت برنامجا استعجاليا وآنيا يخص عمليات الغسل والتعقيم للإدارات العمومية والمحاكم والسجن المحلي ودور الإيواء والمجزرة وسوق السمك والأسواق والشوارع والأزقة و حافلات النقل الحضري (فيطاليس) ، كما شملت عملية التعقيم وسائل النقل العمومي(قبل الإعلان عن التوقف).
التعليقات مغلقة.