شيخي تشتكي تغييب المنتخب خلال جائحة كورونا وتتساءل: سوء تقدير أم إرادة؟

اشتكت سعاد شيخي، البرلمانية السابقة والمستشارة بجماعة الحسيمة، في ندوة رقمية مساء أمس الثلاثاء، مما اعتبرته “إرادة تغييب الفاعل السياسي الجاد، عن الإسهام في محاربة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها السلبية”.

وأكدت شيخي التي حلت ضيفة على منظمة نساء العدالة والتنمية بشفشاون، أن “بعض الإشكالات لم يرغب في أن طرحها أمام الرأي في ظل جائحة كورونا والإجماع الوطني، لكنها فرضت نفسها بقوّة، بالرغم من كافة المحاولات لتبقى داخل الأجهزة المؤسساتية”.

وأفادت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أن عدداً من الفاعلين، حذروا من محاولات تبخيس الفاعل السياسي، وخصوصا الفاعل الجاد الذي بوأته صناديق الإقتراع عبر عملية ديمقراطية مراتب أولى ليدبر الحياة اليومية للمواطنين.

وعبّرت شيخي، عن تفاجئها من قرار إلغاء دورات المجالس المنتخبة، وقالت: “الدورات هي متنفس المنتخب، ومن خلالها يستطيع أن يعبّر عن هموم المواطن وإبلاغ مقترحاته، كما يمكنه من خلالها كذلك تزكية الإجراءات التي تم الاخذ بها، وتصويبها أيضا”.

وأوضحت المتحدّثة أن دور المنتخب والفاعل السياسي ألغي في محطة صعبة، وحساسة، في حين أن المصالح الخارجية بحسبها تشتغل بشكل عادي، وانسيابي مع اتخاذ التدابير الاحترازية والاحتياطية، فهل ثمة سوء تقدير، أم ثمة إرادة في تغييب الفاعل السياسي؟”، تتساءل شيخي.

التعليقات مغلقة.