تعيش مدينة تطوان، منذ إعلان المملكة عن استئنافها للعلاقة مع إسرائيل تزامنا مع اعتراف الولايات الأمريكية المتحدة بمغربية الصحراء وسيادته عليها، على وقع التأهب والترقب.
وعلم موقع “الشمال24” أن السلطات بتطوان، تراقب عن كثب الأحياء التي تعدّ معاقل للهيئات الدينية، والدعوية، وذلك احتسابا لتنظيم أي شكل احتجاجي.
وحلّت السلطات بشكل لافت بحي بوجراح الذي يعد مسكنا للعديد من الاسلاميين البارزين، وأفاد مصدر أن الأمر يتعلق بعزم نشطاء على تنظيم وقفة احتجاجية.
وأوضح المصدر، أن استنفار السلطات جاء بعد توفر معلومات بخصوص اعتزام أعضاء من جماعة العدل والإحسان على تنظيم وقفة بباحة مسجد أبو عبيدة بن الجراح.
وجدير بالذكر أن وزارة الداخلية، منعت نشطاء عن هيئات إسلامية ويسارية، من الاحتجاج أمام مقر البرلمان بالرباط على قرار استئناف العلاقة بين المملكة وإسرائيل.