يبدُو أن الأزمة الصامتة والتطاحن الداخلي داخل حزب التجمع الوطني للأحرار وصل إلى نهايته بعد تسجيل استقالات من لدن أعضاء وقيادات بارزة على بعد أشهر من تنظيم الاستحاقات الانتخابية التشريعية والجماعية.
وكشفت مصادر مطلعة، أن حسن بوهريز، الوجه السياسي البارز عن حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة وبمقاطعة بني مكادة على وجه الخصوص، قدّم استقالته من رئاسة فريق الحمامة بمجلس جماعة طنجة.
وأبرزت المصادر، أن استقالة حسن بوهريز من رئاسة الفريق التجمعي بمجلس جماعة طنجة، بداية مشوار مغادرته لحزب التجمع الوطني للأحرار، على غرار قيادات أخرى، وعلى رأسها الشرقاوي والدمناتي وغيرهم.
وأفادت أن بوهريز تلقى عروضا من أحزاب مختلفة للانخراط بها والترشح في لوائحها في الاستحقاقات المقبلة، وذلك مقابل فسح المجال له للاشتغال أكثر لخدمة الساكنة التي يحظى بشعبية في أوساطها، وخاصة ببني مكادة.
وأكد المصادر ذاتها، أن بوهريز اجتمع مؤخرا مع وفد رفيع عن حزب الاتحاد الدستوري بطنجة، ومن المنتظر أن يسفر الاجتماع عن قرار هام من شأنه أن يغيّر الخريطة السياسية بطنجة، والنتائج الانتخابية على الصعيد الوطني.