يبدُو أن الازمة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، لا تزال متواصلة وبشكل حاد ومتفاقم، وهو الأمر الذي شأنه أن يؤثر على حضوره في الاستحاقات الانتخابية المقبلة التي لم يبق لها سوى أشهر قليلة.
وعلم موقع “الشمال24“، أن سلوى الدمناتي، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بطنجة، تضع آخر الترتيبات لمغادرة حزب الأحرار.
وأفاد مصدر، أن مختلف الأحزاب السياسية، سارعت إلى تقديم عروض للدمناتي التي تعتبر وجها سياسيا بارزا في مدينة طنجة، كما تعد من النشطاء الفاعلين في المجتمع المدني، بالإضافة لحضورها الإعلامي.
وكشف المصدر، أن قرار الدمناتي استقر على أن تلتحق بحزب الاتحاد الدستوري بعد أن توافقت معه على خطة العمل وبرنامج العمل المستقبلي، بما يضمن استمرارها في خدمتها للمجتمع، وللمرأة على وجه الخصوص.
وأوضح مصدر “الشمال24” أن قرار الدمناتي جاء نتيجة التضييقات التي تعاني منها داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، ورداً على محاولات تهميشها عنوةً في إطار تصفية ما يعرف بتيار “بوهريز”.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن أخبارا راجت بمواقع إخبارية محلية، حول مغادرة قيادات سياسية لحزب التجمع بطنجة قبل الاستحقاقات المقبلة، وهو ما لم يقم بنفيه المنسق الإقليمي لحزب الحمامة لحدود الساعة.