لحقت يوم أمس، السّبت، خسارة كبيرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، وأدت لخلق موجة غضب داخل صفوف أعضائه ومتعاطفيه على الصعيد المحلي والوطني.
ولم يستطع الاتحاد الاشتراكي الحفاظ على منصب نقيب هيئة المحامين بتطوان، بالرغم من الفرص الكثيرة والحظوظ الوافرة التي كان ينعم بها للظفر بالمنصب الهام من جديد.
وكان مراقبون يتوقعون فوز محمّد المموحي، الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة طنجة، بأريحية، وخاصة وأن النقيب السابق من حزبه، ويرأس قطاع المحامين الاتحاديين.
وتفاجئ عدد منهم، بعدم فوز القيادي الاتحادي الذي تزخر سيرته المهنية والسياسية بمناقب كثيرة ومواقف كبيرة، بالإضافة إلى أن عددا من المحامين الاتحاديين ينتمون لهيئة تطوان.
وتساءل مراقبون حول ما إن كانت الخسارة نتيجة أزمة حزبية داخلية صامتة بين قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة تطوان، وانعكست مضاعفاتها على قطاع المحامين.
وأبرز المراقبون أن نتائج الانتخابات المهنية لهيئة المحامين بتطوان، والتي أفرزت محمد درجاج نقيبا جديدا، ستنعكس حتما على تواجد حزب الوردة في الاستحقاقات الجماعية والتشريعية المقبلة.
وعلم موقع “الشمال24” أن عضوا بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تابع انتخابات هيئة المحامين بتطوان عن كثب، وسيرفع تقريرا مفصلا للكاتب الأول لحزب الوردة.
