يعقد محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفقة العامل جاري ومسؤولين آخرين، منذ الثلاثاء الماضي، اجتماعات مع مختلف الفاعلين بعمالة المضيق الفنيدق، دون حضور وسائل الإعلام المحلية، ولا الوطنية.
وتساءل عدد من المهنيين عن أسباب إقصاء وسائل الإعلام من تغطية الاجتماعات التي تأتي في سياق مشحون بعدما عاشت مدينة الفنيدق، الأسبوع الماضي، على وقع احتجاجات عارمة أفضت لتدخل القوات العمومية.
وفي الوقت الذي كان من المفروض أن تساهم وسائل الإعلام في تخفيف التوتر من خلال لتسليطها للضوء على المجهودات التي تقوم بها الدولة لإيجاد بديل إقتصادي عن التهريب المعيشي، جرى تجاهلها بشكل تام.
وعبّر عدد من المهنيين عن استياءهم من استدعاء بعض من ليس لهم تأثير إيجابي على المنطقة لاجتماعات الوالي مهيدية، فيما تم اقصاء وسائل الإعلام التي يمكنها أن تؤدي أدوارا هامة لتفادي تفاقهم الأوضاع بالمنطقة.
وأبرزت في السياق نفسه، أن التعتيم الإعلامي يعطي الانطباع للساكنة بأن السلطات تتجاهل مطالبهم وتماطلهم فقط، في حين أن معطيات رسمية تفيد بأن الوالي امهيدية يقود مجهوادت كبيرة للتعجيل بتوفير حلول اقتصادية آنية.
