مريمة بوجمعة تسعى لجمع “شتات البيجيدي” بجهة الشمال قبل انتخابات 2026

تخوض مريمة بوجمعة، البرلمانية السابقة، وأبرز القيادات النسائية بحزب العدالة والتنمية والعضوة السابقة بأمانته العامة، واحدة من أصعب المهام التي أوكلت إليها في مسارها السياسي والحزبي والانتدابي.

وعلم موقع “الشمال24“، أن الكتابة الجهوية لحزب المصباح بجهة طنجة تطوان الحسيمة، صادقت في اجتماعها الأخير نهاية الأسبوع المنصرم، على تكليف بوجمعة بمهمة “الإشراف على الشأن التنظيمي والتواصل الداخلي”.

وتَصعُب مهمة “المرأة القوية” داخل حزب العدالة والتنمية، بسبب وضعية الأخير في عدد من الأقاليم والمدن، وعلى رأسها تطوان الذي يعرف تصدعا وشرخا داخليا لم يرمم بعد، إلى جانب تقهقره بعد انتخابات 8 شتنبر 2021.

وينتظر حزب المصباح من بوجمعة على صعيد جهة طنجة، مجهودا كبيرا لإعادة عدد من الوجوه البارزة والمناضلات والمناضلين، سواء ممن غادروا بدون وجهة حزبية، أو ممن جمدوا نشاطهم، لصفوف الحزب والاشتغال مجددا.

وإلى جانب تطوان، يعيش العدالة والتنمية في أقاليم عديدة بينها الحسيمة والمضيق ووزان، أوضاعا غير مرضية، وهوما يفسر تكليف مريمة بوجمعة المعروفة باستقامتها وقدرتها على التفاوض والإقناع قبيل استحقاقات 2026.

هذا ويقود محمد خيي الخمليشي الذي انتخب مؤخرا كاتبا جهويا لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، جهودا حثيثة وفق عمل توافقي وجماعي لإشعال فتيل المصباح من جديد وللرفع من جاهزيته السياسية والانتخابية.

التعليقات مغلقة.