نوه عبد العالي الجوط، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس مجموعة جماعات تيزيران بإقليم شفشاون، بالجدية والسرعة التي تتفاعل بها وزارة الداخلية مع قانون تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة.
وأكد رئيس لجنة التنمية القروية بمجلس إقليم شفشاون أن وزارة الداخلية بددت المخاوف المتعلقة من أن يظل القانون الذي صادقت عليه الحكومة بعد تأجيل على رفوف غرف البرلمان ومجلس المستشارين دون أن يجد طريقه نحو التنزيل الفعلي.
وأبرز الجوط أن الخطوات التي قام بها الوزير لفتيت لحدود اليوم تشير إلى أن الدولة عازمة وحازمة في تنزيل القانون الذي من شأنه أن يبعث ساكنة مناطق الكيف على الاطمنان وينهي مأساتهم الاجتماعية والاقتصادية بعد عقود من “التكرفيص”.
ونوه الجوط بالانفتاح الإعلامي لوزير الداخلية فيما يتعلق بقانون تقنين الكيف، وذلك إذ يقوم بتقاسم كافة المحطات والمستجدات المتعلقة بالقانون الهام مع الرأي العام الوطني والمحلي عبر إصدار بلاغات تعمم على الجميع من خلال وكالة الأنباء الرسمية.
وفي الصّدد نفسه، شدّد المتحدّث على أن “نجاح تقنين القنب الهندي، رهين باعتماد المقاربة التشاركية وتوسيع دائرة النقاش والاستماع والحوار مع الفلاحين المعنيين، وإقناعهم بإيجابياته وعلى رأسها الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وأفاد أن الكرة اليوم في ملعب المنتخبين وخاصة ممثلي مناطق الكيف بمجلس النواب والمستشارين، وقال: “جاءت اللحظة ليكونوا في المستوى الذي تنتظره الساكنة، والتي تعول عليهم لتجويد القانون لما فيه منفعة البلاد والعباد”، وفق تعبيره.
