يتجه عبد الواحد الشاعر، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والذي يعرف بأخطبوط الصّيد البحري في المضيق، نحو بسط هيمنته على حزب التجمع الوطني للأحرار الذي عاد إليه بعدما غادره لسنوات في اتجاه الحركة الشعبية.
ويقود الشاعر الذي عاد إلى البيت التجمعي بعد مفاوضات عسيرة مع أخنوش والطالبي العلمي، مجموعة من المبادرات التي تروم إلى خلق دينامية تواصلية من شأنها أن تعزز الصف الداخلي ويوحده للدخول بقوة لغمار الانتخابات المقبلة.
ورحبت مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار بمدن عمالة المضيق الفنيدق، بالمبادرات التي يقوم بها عبد الواحد الشاعر على صعيد الإقليم، وأكدت على أنها ستؤتي أكلها السياسي والحزبي والانتخابي الجيد رغم أنها جاءت متأخرة بعض الشيء.
وأوضح مسؤولون تجمعيون في تصريحات لموقع “الشمال24“، أن الشاعر ردّ الاعتبار للمرأة التجمعية، وللتنسيقيات المحلية التي اجتمع بها إلى جانب قيامه بمجموعة من الاستقطابات التي ستجعل من الحمامة رقما صعبا في الاستحاقات المقبلة.
ويشار إلى أن الطالبي العلمي تدخل بشكل شخصي لأكثر من مرة لتذويب الخلاف بين البرلماني السوسي وعبد الواحد الشاعر إلا أن محاولاته تبدو ذهبت أدراج الرياح وخاصة بعد إعلان شبيبة الأحرار بالمضيق عن رفضها لالتحاق الوافدين الجدد من السنبلة.
