ظهر محمّد إدعمار، البرلماني السابق، والرئيس السابق لجماعة تطوان، لأول مرة، منذ تسليمه للسلط، ومغادرته لرئاسة التي مكث فيها لولايتين على التوالي (2021/2009).
وحضر القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، الجمعة الماضية، اجتماعا موسعا للكتابة المحلية لحزبه بتطوان، وذلك بحضور أحمد بوخبزة وأمينة بن عبد الوهاب.
وأبرز نائب الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بمدينة تطوان، أن الاجتماع الحزبي همّ الدخول السياسي الجديد (2022/2021)، دون أن يتطرق لـ “مجلس البكوري”.
وكان يتوقع أن يعتزل إدعمار العمل الحزبي والسياسي على غرار عدد من قيادات حزبه، وخاصة وأنه خسر رهان استحقاقات 2021 وغادر إثر نتائجها مجالس منتخبة.
ويشار إلى أن حزب المصباح رشّح البرلماني السابق والرئيس السابق لجماعة تطوان لنيل العضوية بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما لم ينجح فيه.
هذا ولم يعرف ما إن كان إخوان إدعمار سيصدرون بلاغا حول عمل المجلس الجماعي الجديد ويعلقون على ميزانية 2022، أم سيكتفون بعمل فريقهم الذي يتموقع ضمن المعارضة بالمجلس.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.