يبدو أن فصيل سيمبري بالوما المشجع التاريخي لفريق المغرب التطواني، مُصر على استمراره في تنزيل أشكاله الاحتجاجية العارمة واللافتة ضد الوضعية المؤلمة التي يتخبط فيها النادي العريق والذي نزل إلى القسم الوطني الثاني بعدما كان ينافس على البطولات.
وأعلن الفصيل قبل قليل على صفحته، عن عقده لاجتماع هام بساحة الولاية الولاية المقابلة لعمالة تطوان وجماعة تطوان من جهة أخرى، وذلك لتباحث تقهقر نادي المغرب التطواني، وللتأكيد على مطلب ضرورة عقد جمع عام لتقديم استقالة المكتب المسير الحالي.
وهددت قيادة الفريق المشجع لفريق المغرب التطواني، بتنظيم مسيرة احتجاجية تجوب شوارع الحمامة البيضاء، داعية بعد تحديد موعدها إثر الاجتماع، كافة أطياف المجتمع التطواني إلى المشاركة المكثفة من أجل إنقاذ النادي الذي يعيش واحدة من أحلك فتراته.
هذا وكان فصيل سيمبري بالوما المشجع التاريخي لفريق المغرب التطواني، نظم وقفة احتجاجية الأسبوع الماصي أمام ملعب سانية الرمل بحضور المئات من أعضائه ومشجعي الفريق، وأكدت “كابو” الفصيل باستمرار الأشكال الاحتجاجية وتصاعدها إذا ما وُضعت الاستقالة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من النخب التطوانية أعلنت بشكل صريح دعمها لتعبير الحاج عبد المالك أبرون عن رغبته وتحمسه في العودة إلى رئاسة فريق المغرب التطواني، وهو ما تلقاه الشارع التطواني بترحيب وتنويه واسع لاستعادة الأمجاد الكروية.
التعليقات مغلقة.