نفى مصدر مغربي رفيع المستوى شن القوات المسلحة الملكية المغربية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية وذلك في أول رد على اتهام الجزائر المملكة المغربية باغتيال ثلاثة رعايا جزائريين في قصف لشاحناتهم.
كما شدد المصدر لـ”العربية.نت” على أن القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا “قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها”.
وأضاف أن “الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون (المسيرات) التي قلبت موازين القوى”.
كما أوضح أن ما حدث يتلخص في التالي: “شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة الغازية وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو”.
وفيما توعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المغرب برد مناسب، قائلا “إن قتل مواطنيه بسلاح متطور لن يمر دون عقاب” تحدثت مواقع وصفحات مغربية عن سعي “الجارة الشرقية لجر المملكة إلى حرب مدمرة و المنطقة إلى المجهول”.
وكان الجيش الموريتاني نفى الثلاثاء وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية بعد تداول وسائل إعلام و صفحات على وسائل التواصل فيديوهات، قالت جبهة البوليساريو إنها لغارة جوية مغربية على شاحنات جزائرية شمال موريتانيا.