أفادت جريدة “كود” أن جلالة الملك محمّد السادس، رفض خلال متابعته عن كثب مأساة الطفل ريان، حرمان آلاف المغاربة الذين توافدوا لدوار إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون من تتبع ملحمة الإنقاذ التي سُجلت ببطولة كبيرة.
وأبرزت الجريدة أن التوجه كان يسير نحو طرد جميع المتجمهرين حول ملحمة الإنقاذ البطولية، إلا أن تعليمات ملكية قضت بمنع ذلك، وأمرت بالاكتفاء بالقيام بسياج حديدي وعدم حرمان المغاربة من متابعة القضية التي لامست شغاف قلوبهم.
وكشفت “كود”، أن العناية والرعاية الملكية التي تعلقت بمأساة الطفل ريان، كانت على مستوى عالي من الحس الإنساني، ومنعت في الآن ذاته، استغلالها من أي جهة كيفما كانت، وذلك احتراما لروح الطفل ريان، وللطفولة المغربية التي تجسدت في الفقيد.
وتجدر الإشارة إلى أن الديوان الملكي هو أول من أعلن عن وفاة الطفل ريان بعد خمسة أيام من الحفر المتواصل لانتشاله، كما أكد بلاغ ملكي أن المأساة عرفت عناية ورعاية ملكية خاصة منذ أول يوم، وعبر عن حزن وأسى جلالة الملك جراء فقدان الطفل ريان.
صور Mosa’ab Elshamy
