أبرز محمّد السّوعلي، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء اليوم، الثلاثاء، في ندوة بتطوان، أن مناقشة التربية الجنسية “عيب تبقى فهاد الوقت تدخل فنطاق الحشومة وتستمر من بين مواضيع الطابو”.
وأفاد السّوعلي في ندوة نظمتها الشبيبة الاتحادية بتطوان، أن “التحفظ على تناول التربية الجنسية خلق ظواهر اجتماعية مشينة، وباتت تنخر المجتمع دون أن تتجرأ الدولة على تقبّلها والعمل على معالجتها بشكل جذري”.
وأكّد المتحدّث أن “إدماج تدريس التربية الجنسية بما يلائم المرجعية الإسلامية والتقاليد المغربية بات مطلبا ملحا ويجب أن يجد طريقه نحو التطبيق قبل تفاقم أزمة الجهل المتعلقة بمسألة تُعنى أساسا بحفظ النفس وكرامة الإنسان”.
وأضاف في السياق نفسه: “خصنا نزيدو فالدراسات والأبحاث المتعلقة فمجموعة من الظواهر وعلى رأسها الأمهات العازبات واللي تحولت من مشكلة شخصية تتعلق ببعض الأفراد إلى ظاهرة اجتماعية مقلقة وتعاني بسببها الألوف من النساء”.