يواصل التجمعي عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تهميش إعلام وصحافة مدينة تطوان، من خلال عدم توجيه أي دعوة لها لتغطية ومواكبة أنشطة ودورات المجلس، خلافا للرؤساء الذي سبقوه للمنصب، وهو العرف والواجب الذي تم محوه والتخلي عنه بدل الحفاظ عليه وتطويره للأحسن.
وبالرغم من الشكوى التي قدمتها هيئات مهنية وعلى رأسها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف المغربية بتطوان، ونقيب الصحافيين بتطوان، ومهنيين ومراسلين ومنتسبين في وقت سابق، إلا أن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة ظلّ على حاله ولم يغير من طبيعة علاقته مع إعلام وصحافة تطوان.
وفي الوقت الذي كان الرئيس إلياس العماري والرئيسة فاطمة الحساني، يقومان بالتواصل مع صحافيي الجهة عبر مسؤول مكلف بالتواصل بشكل استباقي لتغطية الأنشطة والدورات وتوفير المحتوى لمن تعذر عليه الحضور، لا تزال وسائل الإعلام والصحافة بتطوان مُغيبة وكأنها لا تنتمي لتراب الجهة التي يترأس مورو مجلسها.
هذا وعقدت صباح اليوم، الإثنين، أشغال الدورة العادية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وترأس عمر مورو ندوة صحفية حضرتها وسائل إعلام ومنابر صحفية بطنجة، فيما سجل غياب صحافيو تطوان الذين طالما اشتكوا من منطق الإقصاء الذي يهدف إلى إضعاف أكثر للمقاولات الإعلامية التي تعاني من أجل البقاء لأداء الرسالة النبيلة لصاحبة الجلالة.
