ما مصير الشبيبة الاتحادية بتطوان بعد تولي عسراوي مهام الكاتب العام؟
تترقب أعين المتتبعين للشأن السياسي والحزبي أوضاع الشبيبة الاتحادية بتطوان ومستقبلها بعد تولي فادي عسراوي مهام الكاتب العام الوطني للشبيبة إثر المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية الذي انعقد أيام 27 و28 و29 شتنبر الماضي، ببوزنيقة.
ويتساءل كثيرون حول ما إن كانت الهيئة الحزبية الموازية ستظل تشتغل كما دأبت على ذلك مما جعلها نجمة العمل السياسي والحزبي في تطوان لفترة، أم ستصبح في عداد الشبيبات الأخرى بعد انشغال عسراوي الذي كان يتولى الكتابة الإقليمية للشبيبة.
ويبدو من خلال معطيات أولية، أن الشبيبة الاتحادية بتطوان تواصل ديناميتها، حيث سجلت مؤخرا مجموعة من المواقف، وعلى رأسها إصدار بيان بتعلق بأوضاع كلية الحقوق، إلى جانب إحياءها للذكرى 47 لاغتيال الاتحادي عمر بن جلون.
وأبدت مصادر اتحادية مخاوفها من انتكاسة الشبيبة بتطوان، وذلك لكونها تشكل درع الحماية للحزب وفريقه بجماعة تطوان، إضافة للأدوار الإشعاعية التي تقوم بها لصالح على الصعيدين المحلي والجهوي مما جعلها تلفت الأنظار على نطاق واسع.
هذا ولم يعرف بعد موعد إعادة هيكلة الكتابة الإقليمية لشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما أن ملامح الكاتب أو الكاتبة الإقليمية لم تظهر بعد، ومن المنتظر أن تبرز بعد تحديد موعد المؤتمر الإقليمي الذي تتجه نحوه الأنظار منذ الآن.