يواصل أبناء مدينة تطوان، في ربوع أقطار العالم، تألقهم، في مختلف المجالات، حتى باتت أكثر المؤسسات تقع تحت رئاستهم، وهو ما يحفّز عموم الطلبة والمهنيين على مزيد من النضال والكفاح لتحقيق أحلام مستعصية.
وفي هذا الصّدد، حظي مؤخرا، ابن مدينة تطوان، الدكتور قطب الريسوني، بتعيين في مسؤولية هامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وضعت فيه الثقة ليكون عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة.
وتقاسم الدكتور قطب الريسوني الذي ازداد بمدينة تطوان شهر يوليوز من سنة 1973، خبر تعيينه وعلق عليه قائلاً: “أزجي آيات الشكر والامتنان على تعييني عميدا سائلاً المولى سداد العمل، وتمام التوفيق”.
هذا وجدير بالذكر أن الدكتور قطب الريسوني حاز على جائزة محمد السادس للدراسات الإسلامية عن دورة 2010، وذلك عن عمله “النص القرآني من تهافت القراءة إلى أفق التدبر: مدخل إلى نقد القراءات وتأصيل علم التدبير القرآني”.
يشار إلى أن الدكتور قطب الريسوني، يشغل في الآن عضوية لجنة الدراسات العليا بجامعة الشارقة، وعضوية لجنة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الشارقة، إضافة لمناصب إستشارية وأكاديمية أخرى.