أكد حزب التقدم والاشتراكية بتطوان، مساء أمس، الجمعة، عقب اجتماع موسع استنفر فيه أعضائه وهيئاته الحزبية والمجالية والموازية، متابعته عن كثب لأعمال اللجان التي تقوم بمراقبة الأسعار بمختلف الأسواق والمتاجر بالمدينة والإقليم، وذلك إثر تسجيل ارتفاع متتالي في مجموعة من المواد الاستهلاكية.
وقال حزب الكتاب في بلاغ له: “وإذ يتابع حزب التقدم والاشتراكية بتطوان الخرجات التي تقوم بها اللجان المختلطة المنبثقة عن اجتماعات السلطات المحلية وذلك لمراقبة ومتابعة الارتفاع المهول في أسعار المواد الأساسية والتي تتم على مستوى المحلات التجارية والتجار الصغار بالأسواق والأحياء الشعبية، فإن الحزب يطالب هذه اللجان بتكثيف حملاتها في الأماكن التي تتم فيها المضاربات وعمليات احتكار المواد الأساسية ومواجهة كافة المظاهر التي من شأنها الإضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين الذين أصبحوا غير قادرين على توفير القوت اليومي لأبنائهم”.
وشدد في السياق نفسه على أن “الحزب بتطوان لا يسعه إلا أن يحذر من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين بإقليم تطوان وما لذلك من انعكسات سلبية على السلم الاجتماعي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات البطالة بعد إغلاق معبر باب سبتة وضعف الاستثمار وقلة فرص الشغل ومغادرة رجال الأعمال والمقاولين صوب مناطق أخرى بفعل تعقيدات المساطر لدى بعض الإدارات العمومية”.
