هل عبد الرحمن العمري برلماني عن إقليم شفشاون أم برلماني عن جماعة تاسيفت لوحدها؟
يبدُو جليا من خلال رصد العمل البرلماني وخاصة المتعلق بإقليم شفشاون، تركيز النائب عبد الرحمن العمري، على جماعة تاسيفت، دون غيرها من جماعات الإقليم التي يصل عددها لـ 26 جماعة ترابية، وأغلبها في النفوذ القروي.
وتقدم البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بمجموعة من الأسئلة الكتابية البرلمانية التي تتعلق حصرا بمواضيع تنحصر في جماعة تاسيفت التي يرأسها لولاية ثالثة، فيما يظهر أن باقي الجماعات لا تحظى بنشاطه البرلماني.
وطرح النائب العمري منذ بداية السنة الجارية بحسب ما أفادته البوابة الرسمية لمجلس النواب، خمسة أسئلة كتابية تتعلق بمشاكل تعاني منها جماعة تاسيفت، فيما طرح سؤالا وحيدا عن ربط إقليم شفشاون بالكهرباء.
ودعا ممتبعون للشأن السياسي، البرلماني التجمعي إلى الاهتمام بكافة المشاكل التي يعاني منها إقليم شفشاون وجماعاته الترابية، وعدم الإنزواء على الجماعة التي يترأسها، علما بأنها بحسبهم تحظى بعناية وافرة مقاربة مع باقي الجماعات الأخرى.