أكد عبد اللطيف الغلبزوري، النائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس، الخميس، أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على استعداد للتعاون والانخراط المسؤول والتام، في مسار تنزيل أهداف التنمية المستدامة، في إطار اختصاصاته وفي مجال تدخلاته.
وشدد الغلبزوري خلال أشغال المناظرة الجهوية للتنمية المستدامة المنظمة تحت شعار “رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية”، أن المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت ولا تزال، رائدة في مجال تبني السياسات العمومية، الهادفة إلى الاستدامة، بكل أشكالها وتجلياتها، في إطار التوازن بين الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأبرز المتحدث أن “اختيار بلدنا لخيار الاستدامة، هو قناعة مترسخة في كل مرجعيات المملكة المغربية، كما أكد على ذلك دستور 2011، الذي دعا الى تعبئة وتثمين كل الإمكانات والموارد الخاصة، بكل قطاع وبكل منطقة وبكل جهات المغرب، في إطار استراتيجية حكماتية وتقاطعية”.
وبخصوص جهود مجلس جهة طنجة، قال الغلبزوري: “لقد واكبناكم وشاركناكم في وضع التقارير الجهوية، حول أهداف التنمية المستدامة بجهتنا، كما عملت إداراتكم اللاممركزة على مواكبتنا في وضع سياساتنا العمومية للتنمية في حدود الجهة، وِفقا ومراعاة للأهداف التي رُصدت، من أجل تنمية مستدامة وشاملة”.
وفي الصدد نفسه، نوه نائب رئيس مجلس جهة طنجة، بـ “المقاربة التي اختارتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لتحيين وتقييم ومراجعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، في إطار التشاور والحكامة والانصات لكل الفعاليات على كل المستويات الوطنية والجهوية”.
وأشار في الآن نفسه إلى أن “المناظرة الجهوية للتنمية المستدامة ستعمل لا محالة على إدراج انتظارات المواطنين والفاعلين الترابيين والقطاعيين في الاستراتيجية المحينة، في سبيل إغنائها لتحقيق التوازنات التي نسعى اليها جميعاً، نظرا للأهمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لِجهتنا داخل وطننا العزيز”، وفق تعبيره.
