أحدثت فعاليات ثقافية ومدنية ومنتخبة بمدينة القصر الكبير مجلس الثقافة والتراث ،من مهامه الأساسية تسطير وتنزيل برنامج ثقافي يراعي خصوصيات المنطقة ،و الإشعاع للتراث الثقافي والحضاري المحلي اللامادي والمادي.
وأوضح بلاغ للمجلس أنه في إطار الحرص على تكريس المقاربة التشاركية والإهتمام بقضايا الثقافة وتثمين التراث المحلي الذي يعتبر رافعة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة ، تم إحداث مجلس الثقافة والتراث الذي يضم فعاليات جمعوية وثقافية محلية مهتمة بمختلف الروافد والقطاعات الثقافية والفنية.
وأبرز أن الهدف من إحداث المجلس أيضا ،على غرار مجالس استشارية أخرى مهتمة بقطاعات الشباب والمرأة والاقتصاد وحقوق الإنسان و المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع توحيد جهود مختلف المدخلين في الشأن الثقافي للنهوض بالثقافة محليا عبر برامج شاملة ،مشيرا الى أنه تم تنصيب محمد أكرم الغرباوي كرئيس لمجلس الثقافة والتراث ونائبته منى بنحدو.
وسيعمل مجلس الثقافة والتراث على دعم الإبداع الفكري والثقافي المحلي ،و رعاية الإبداع الفني والموسيقي والأدبي المحلي ، وإنجاز دراسات متخصصة تهدف إلى ترقية التعابير الفنية والأدبية المختلفة التي تتميز بها المنطقة ، وكذا المساهمة في إعداد وتنفيذ برامج ثقافية محلية متعلقة بالمحافظة على التراث والتعريف به ، وتنشيط الحياة الثقافية وادماج الشباب في الحركة الثقافية العامة.