يتواصل غياب مستشاري جماعة تطوان، على حضور أشغال اللجان الدائمة، والتي من خلالها يتم الإعداد لدورات المجلس التي تصادق على المشاريع التي تهم الساكنة التي تصطرخ في كل مرة من أجل العمل على تحقيق التنمية التي يوصي بها جلالة الملك.
وفي هذا الصّدد، سُجل اليوم، الأربعاء، فضيحة جديدة بمجلس جماعة تطوان، من خلال حضور مستشارين وحيدين لأشغال لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة والممتلكات وسياسة المدينة، إلى جانب نائبة رئيس اللجنة، بالرغم من كونها واحدة من أهم لجان المجلس.
وتداولت اللجنة في أربعة نقاط هامة، وتتعلق بدراسة قرار تخطيط حدود طرق عامة وتعيين قطع أرضية لنزع ملكيتها، ودراسة مشروع دراسة تعديل مقرر جماعي يهم التخلي عن قطع أرضية لإحداث مقبرة بحي دار مورسيا (المحل المدعو عايشة العرب).
وتدارست اللجنة رغم الغياب الكبير والعريض لمستشاري مجلس جماعة تطوان من الأغلبية والمعارضة، مشروع مقرر التخلي عن القطعة الأرضية اللازمة لأجل توسعة المنطقة الصناعية لتطوان، ودراسة مشروع قرار تخطيط حدود طرق عامة لإحداث مدارة طرقية وبتعيين القطع الأرضية المراد نزع ملكيتها.
يشار إلى أن المستشار عادل بنونة، رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة تطوان، بات يرفض الحضور والمشاركة في أشغال لجان المجلس بسبب “المحاضر التي لا يتم فيها تدوين المداخلات كاملة”، بحسب تعبيره خلال احتجاجه خلال دورة سابقة للمجلس.
هذا ويأتي هذا الغياب الملفت في وقت تم رصد تسابق مستشارين على المقاعد الأولى لأنشطة ثقافية وسهرة أندلسية موسيقية نظمتها جماعة تطوان خلال الشهر المعظم الجاري، وهو ما بعث الساكنة على الاستهجان وتسجيل انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
