اتحاديون يكشفون عن الوجه الأسود لجماعة “واد لو”
اختارت وجوه بارزة في حزب الاتحاد الاشتراكي، وشبيبته، أن تكشف عن الوجه الأسود لجماعة واد لو بإقليم تطوان، حيث تحولت جدرانهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى مَبكى عن المنطقة الذي يقصدها مئات الآلاف من المغاربة لقضاء عطلة الصيف.
ووجد صناع المحتوى الذين قاموا بتصوير أشرطة حول واد لو، قصد التسويق لها والتشجيع على زيارتها، أنفسهم، وسط حملة أماطت اللثام عن مظاهر وُصفت بالمشينة والمسيئة للمنطقة التي يفترض أن تكون نموذجية ويُضرب بها المثل في السياحة الداخلية.
وشرعت الوجوه الاتحادية في نشر غَسيل جماعة واد لو في ذروة الموسم الصيفي، وذلك بعد فتح صفحة أخرى من الاصطدام مع السلطات المحلية التي تجمعها بحزب الوردة علاقة متوترة منذ الانتخابات الأخيرة حيث أصدرت الكتابة الإقليمية للحزب بيانا لاذعاً.
وفيما يعتبر الاتحاديون الذين انخرطوا في حملة “تعرية” واد لو ما يقومون به نضالا من أجل المنطقة وازدهارها، ودفعا للعودة بها للخلف واستمرارا للفعل الفني والثقافي، يرى متتبعون أن هاته الحملة تدخل في نطاق تصفية الحسابات مع السلطات إثر إلغائها للدورة 17 لمهرجان اللمة الذي تنظمه جماعة واد لو كل موسم صيفي.
وطالبت تدوينات ترجع لأعضاء ومسؤولين في حزب الاتحاد الاشتراكي وشبيبته من عامل الإقليم ووزير الداخلية، التدخل لإنهاء مظاهر العشوائية في جماعة واد لو، وبالأخص ما يتعلق بالانتشار الكثيف للباعة الجائلين، وغياب لجان المراقبة، واحتلال الملك البحري.
هذا وكانت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان، استنكرت إلغاء الدورة 17 لمهرجان اللمة، مشيرةً إلى أن القرار بُني على أسباب واهية، ويدخل في حسابات انتخابية للسلطات المحلية التي بحسبها حرمت الساكنة والزوار من مهرجان ثقافي وفني كبير.
التعليقات مغلقة.