اشتكى حميد الدراق، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، من الاستغلال العشوائي لواجهات المنازل بمدينة تطوان من طرف شركات الاتصالات، وذلك عند قيامها بفتح خطوط جديدة للإنترنيت والهاتف الثابت.
وأفاد الدراق في سؤال كتابي، أنه “ارتفعت مؤخرا وبشكل ملحوظ حدة معاناة ساكنة العديد من أحياء مدينة تطوان، جراء لجوء شركات الاتصالات إلى استغلال واجهة المنازل والمحلات التجارية لتركيب العلب الموزعة ومعدات الربط، ولتمرير أسلاك الأنترنيت والهاتف بشك عشوائي”، “.
وأبرز أن “كل ذلك يحدث دون علم وموافقة أصحاب هذه المنازل والمحلات التجارية، حيث تلجأ المقاولات المتعاقدة مع شركات الاتصالات إلى إحداث عدة ثقوب وتشوهات بجدران المنازل والمحلات التجارية وبطريقة عشوائية، ودون احترام أدنى للشروط التقنية الواجب اتباعها”، وفق تعبيره.
وأكد المتحدّث في السياق نفسه، أن “ما تقوم به شركات الاتصالات يؤدي إلى إلحاق العديد من الأضرار النفسية والمادية سواء بأصحاب هذه المنازل والمحلات التجارية والعقارات أو بساكنة هذه الأحياء، حيث تتسبب هذه العلب والأسلاك في تشويه جمالية الأحياء والمباني السكنية التي تفقد قيمتها المادية”.
وساءل البرلماني الدراق الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لإلزام شركات الاتصالات باحترام الشروط التقنية عند تثبيت وتمرير أسلاك الأنترنيت والهاتف بالمنازل والمحلات التجارية بأحياء مدينة تطوان، وضمان احترامها لأحكام النصوص التشريعية الجاري بها العمل.
التعليقات مغلقة.