لا تزال أخبار اجتماع المكتب المسيّر لجماعة تطوان، الذي انعقد زوال أمس الإثنين، في أجواء طبعها التوتر، والملاسنات، تخرج تباعا، إذ في كل مرة يظهر أن فرق التحالف بات ما يفرقها أكثر مما يجمعها، حتى أن بعض النواب صرحوا بكونهم لن يجدو أدنى حرج في الخروج إلى المعارضة إذا ما استمرت الأوضاع كماهي عليه.
وأفادت مصادر لموقع “الشمال24″، أن الاتحاد الاشتراكي والاستقلال بجماعة تطوان، دخلا مجددا في ملاسنات، حيث انبرى الاتحاد الاشتراكي للدفاع عن رئيس جماعة تطوان، مستعملا مصطلحات لم ترق الاستقلاليين واعتبروها محاولة وقيعة وللتقرب أكثر من الرئيس على حسابهم، وهو ما أثار حفيظتهم واستيائهم.
واتهم الاتحاد الاشتراكي حزب الاستقلال بجماعة تطوان، خلال الاجتماع، بالاستفادة أكثر من أي حزب في التحالف وخصوصا من فريق المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، في إشارة إلى نائب الرئيس دانيال زيوزيو، الذي يشغل مهام المكلف بالانتدابات داخل اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال فريق المغرب التطواني.
وكشفت المصادر أن الاتحاد الاشتراكي وجه خطابا حادا للاستقلاليين، إذ أكد بأن حزب الوردة بجماعة تطوان بالرغم من عدم استفادته من كثير من الامتيازات على غرار الأحزاب الأخرى وإن كان صغيرة، إلا أنه يدعم الرئيس مصطفى البكوري، وينضبط لقراراته وسياساته التي تلقى مؤخرا انتقادات على أكثر من صعيد.
التعليقات مغلقة.