تتصاعد مشاعر الغضب والاستياء من طرف الجمعيات الرياضية ومنظمي الدوريات الكروية الرمضانية، تجاه دانييل زيوزيو، نائب رئيس جماعة تطوان المكلف بقطاع الرياضة، وعضو لجنة تصريف أعمال المغرب التطواني.
وعلمت صحيفة “الشمال24″، أن فعاليات رياضية لجأت إلى السلطات المحلية، حيث أبلغتها باحتجاجها عن طريقة تدبير الدعم العمومي فيما يتعلق بدعم الجمعيات الرياضية والتظاهرات الكروية، فضلا عن استغلال القاعة المغطاة.
وأفادت مصادر أن السلطات بمدينة تطوان، أُبلغت بأسباب الاحتجاج وأخذ علما بكافة المعطيات قبل أن تتدخل من أجل السيطرة على الأوضاع حتى لا تتطور إلى أشكال احتجاجية حضورية، سيما وأن الغضب والاستياء يتصاعد.
وكشفت المصادر أن القاعة المغطاة الطيب البقالي، بدورها أثارت حفيظة فاعلين في المجال الرياضي، إذ تفاجئ الجميع بتفويتها إلى جمعية بعينها لتنظيم دوري كروي في رمضان المبارك المقبل، بدون اعتماد أية معايير أو اللجوء للتوافق.
وأوضحت المصادر أن دانييل زيوزيو، نائب رئيس جماعة تطوان المكلف بقطاع الرياضة، حاول التدخل، إلا أن الشخصيات والفعاليات الرياضية التي احتجّت فضلت التوجه للسلطات المحلية التي تسعى لوضع حد للاحتقان المتفاقم.
هذا واضطرت جمعيات بمدينة تطوان، إلى اللجوء إلى جمع تبرعات (الصينية) لتنظيم دوريات كروية رمضانية، بسبب التراجع والانتقائية في توجيه الدعم العمومي، مما تسبب في حرمان عدد من الأحياء من الاستمتاع بكرة القدم الشعبية.
وتأتي معاناة الجمعيات والفعاليات الرياضية في وقت تنعم الجمعيات الثقافية والفنية بدعم مالي سخي من جماعة تطوان، بينما الجمعيات والفعاليات الرياضية وجدت نفسها أمام واقع مر، ولا يتماشى مع “مغرب مونديال 2030”.
ويشار إلى أن جماعة تطوان لم تصدر لحدود اليوم أي بيان للرأي العام بخصوص الانتقادات المثارة فيما يتعلق بالدعم الموجه للجمعيات والفعاليات الرياضية، وتفضل كما العادة الصمت عملا بمقولة: “كم من حاجة قضيناها بتركها”.
التعليقات مغلقة.