يقترب أعضاء جماعة صدينة بإقليم تطوان، من الإطاحة بالرئيس البامي مصطفى بنعجيبة، وذلك بعد أشهر من “البلوكاج” وخاصة بعدما عرف الجزء الأول من ميزانية الجماعة المتعلق بالتسيير لسنة 2023، عجزا ماليا.
وعلم موقع “الشمال24“، أنه تم رسميا، وضع ملتمس يطالب بنعجيبة بتقديم استقالته طبقا لما ينص عليه القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وطُلب منه إدراجه في جدول أعمال دورة أكتوبر المقبل، إلا أنه لم يحضر للاجتماع.
وأرجع المطالبون باستقالة بنعجيبة والذين بلغ عددهم 13 مستشارا من أصل 16، إلى كونه “يسيير شؤون جماعة صدينة بشكل انفرادي وعشوائي”، إلى جانب أمور أخرى في مقدمتها “عدم انسجامه مع الأغلبية المطلقة”.
وأفادوا في الملتمس نفسه، أنهم قدموا للسلطات الوصية بعمالة تطوان، شكايات ومراسلات يبرزون من خلالها التجاوزات التي وقع فيها بنعجيبة، مؤكدين أن خطوتهم التصعيدية تأتي لصالح الساكنة واستجابة لانتظاراتهم.
هذا ويحق لأعضاء المجلس إقالة الرئيس بحسب القانون التنظيمي 113.14 المنظم للجماعات الترابية، وذلك شريطة أن يوقع الملتمس ثلثي الأعضاء المزاولين لمهامهم بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة صدينة تعد واحدة من أغنى الجماعات القروية في المغرب، إذ تقع على ترابها ثمانية مقالع، وأكبر معمل للإسمنت، ومحطة لتحويل الطاقة الكهربائية، ومركز لفرز وتثمين النفايات المنزلية.
التعليقات مغلقة.