الشمال24 من تطوان
أفادت صحيفة “الفارو دي سيوتا”، أنها رصدت تحركات لعناصر من الدرك الملكي المغربي، ومسؤولين رفيعي المستوى من الطبقة السياسية والقضائية، بمنطقة مجرى المياه على الجانب المغربي، حيث توجد المضخات المائية، فيما يبدو تحقيقات في ملف النفق السري الذي كشفه الحرس المدني الإسباني.
المصدر ذاته، أورد أن جميع السلطات تجمعت مساء اليوم الجمعة، “في ما يبدو أنه الجزء المغربي من النفق المخصص لتهريب المخدرات” بحسب تعبير الصحيفة، مضيفة أن الدرك الملكي يتحقق من “المنطقة التي يُعتقد أنها المخرج”.
وأوضحت “الفارو دي سيوتا” أن العمل على الجانب المغربي “يجري باستعمال أدوات قطع معدنية وضربات على ما يبدو أنه المخرج من سبتة، أو المدخل إلى هذا النفق من المغرب” وفق تعبيرها.
وأضافت أن المعلومات غير الرسمية، تشير إلى أن النفق له مخرج واحد فقط، “وربما يكون أطول من 50 مترا التي تم تقديرها سابقا”، مشيرة إلى وجود تعاون مغربي “حيث بدأ عمليات التحقيق منذ ساعات الصباح الأولى” حسب ما أوردته.
التعليقات مغلقة.