أجمع منتخبو جماعة تطوان، صباح اليوم الجمعة، خلال دورة شتنبر الاستثنائية، على ضرورة الإسراع بتدشين مركز تصفية الكلى الجديد بمدينة تطوان.
وطالب أعضاء المجلس الجماعي، عن مختلف الفرق السياسية، الجهات الوصية والمتدخلة، بإيلاء الموضوع إهتماماً خاصاً، لما يشكله من أهمية تتعلق بحياة مواطنين.
وأفاد محمد إدعمار، رئيس مجلس جماعة تطوان، أن مركز صفية الكلى الجديد، اكتمل، وأصبح جاهزاً، إلا أنه ثمّة اشكالات مرتبطة بتوظيف فريق طبّي، واختيار كلفة وكيفية تسييره.
وأبرز إدعمار، أن جماعة تطوان، رغم ظروفها المالية الصّعبة، ومرورها من فترة حساسة، إلا أنها مستعدّة للتعاون والمساهمة بمختلف الأشكال والتدخلات لافتتاح المركز الطبي في أقرب وقت.
ومن جهته، أوضح العياشي أفيلال، رئيس جمعية الرحمة لمساعدة المرضى المعوزين، أن مركز تصفية الكلى ببوسافو، من شأنه أن يسدّ الخصاص، وينهي معاناة أسر كثيرة بتطوان، وخصوصاً المعوزة والفقيرة.
وكشف أفيلال، أن أزيد من ثلاثين شخصاً من المصابين بالقصور الكلوي، لا يزالون على قائمة الانتظار من أجل الحصول على فرص تلقي بعض حصص العلاج، مردفا أن كثيرا من المرضى يعيشون الرعب يوميا وينتظرون حتفهم كل ساعة.
التعليقات مغلقة.