اتّهم محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، صباح اليوم الجمعة، جهات وأشخاص لم يقم بتسميتهم، بمحاولات تشويه مدينة تطوان، عبر نوافذ وفضاءات الانترنيت.
وأفاد إدعمار في دورة شتنبر الاستثنائية، أن هناك من يبحث خصيصاً عن النقاط السوداء بمدينة تطوان، ويقوم بنشرها، وتسويقها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد تعقيباً على نقطة تهم إحداث مقبرة جديدة، أن “المقابر ديال تطوان مزيانة، ومن أحسن ما كاين، غير كاين اللي كيشوفو ما بغاو، ويوريو للناس داكشي اللي بغاو”.
وأوضح أن “حبّ تطوان الحقيقي، يتطلّب التحلي بقيم الإنصاف والنظرة الشمولية، وليس البحث عن النقاط السوداء التي لا يخلو منها بيت، وثم ترويجها على المستوى الوطني والدولي”.
وشدّد في السياق نفسه، أن تدبير مدينة تطوان يحضى في عمومه، برضى جماعي، ويكفي أن المغاربة يقصدون المدينة لقضاء عطلتهم للتأكد من هذا، وللدلالة عليه. يقول المسؤول الجماعي.
هذا وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع في الآونة الأخيرة، صوراً لمناطق بالمقبرة الإسلامية ابن كيران، وهي في حالة سيّئة، قبل أن تتدخّل جماعة تطوان، لإعادة تهيئتها وتنظيفها.
التعليقات مغلقة.