أقرّ المجلس الوطني للصحافة، بحملة التشهير التي طالت الصحافية هاجر الريسوني، المودعة احتياطيا بسجن العرجات بمدينة سلا رفقة خطيبها، وفريق طبي، بتهمة تتعلق بـ “الإجهاض”.
وأوضح المجلس، في بلاغ له، أنه توصل بشكاية حول اتهامات بحملة تشهير ضد الصحافية، هاجر الريسوني ومن معها، ونبّه خروقات صدرت منابر صحافية وإعلامية.
وأفاد أنه “من بين الخروقات التي صدرت في حق الزميلة الريسوني، نشر تقارير طبية وصور، ذات صبغة خصوصية، بالإضافة إلى استعمال مصطلحات وتعابير تتضمن تحاملا، وعناوين مثيرة وفضائحية، تمس بالكرامة”.
ودعا إلى إلى تجنب كل ما يمكن أن يمس بأخلاقيات المهنة وشرفها، والالتزام بالمبادئ المتعارف عليها في مهنة الصحافة، والواردة في ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة.
وأكد في السياق نفسه، أنه سيشرع في تنفيذ مقتضيات ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، بمجرد صدور النظام الداخلي في الجريدة الرسمية، سواء بالنسبة للشكاوى التي توصل بها، أو في إطار التصدي التلقائي لانتهاك أخلاقيات الصحافة.
التعليقات مغلقة.