احتجّت شخصيات وجمعيات حقوقية وطنية ودولية، مساء أمس الأربعاء، أمام البرلمان، بسبب الحكم بالسجن النافذ على الصحافية هاجر الريسوني، وخطيبها الحقوقي الأكاديمي رفعت الأمين، وطبيبها الدكتور محمد جمال بلقزيز، بتهم تتعلق بالإجهاض.
وطالب المحتجون، والذين تقدمتهم شخصيات حقوقية بارزة، وناشطات فاعلات في حقل حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، بالإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، خصوصاً وأنها أنكرت أن تكون خضعت لعملية إجهاض، وقدم دفاعهم ما يثبت ذلك.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل “الحرية الفورية لهاجر الضحية”، والتي تطالب من أمام قبة مجلس النواب، بحرية الصحافية الريسوني التي أدينت رفقة خطيبها بسنة حبسا نافذة، وسنتين لطبيبها الدكتور محمّد جمال بلقزيز، مع حرمانه من مزاولة مهنته لسنتين بعد قضائه لعقوبته السجنية.
التعليقات مغلقة.