أثارت الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الانتباه إلى الوضع المتأزم بشمال الممملكة، وانعكاسه السلبي على وضعية الشباب، متمثلا ذلك في تزايد حدة البطالة والإقصاء والتهميش وتزايد حالات الانتحار المقلقة.
وأكدت الشبيبة الاتحادية في بلاغ توصل موقع “فبراير” بنسخة منه على أن “إعداد النموذج التنموي الجديد، يقتضي القطع مع كل الأساليب التي أوصلت بلادنا للنفق المسدود”، معتبرةً أن “الانتقال الديمقراطي ضرورة سياسية قصوى لتثبيت دولة الحق والقانون والمؤسسات وربط المسؤولية بالمحاسبة”.
ودعت إلى ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لمؤسسات الشباب وإنقاذه من براثين الإدمان والإقصاء، وسن سياسة عمومية ناجعة تستهدف فئات الشباب كفئة أكثر عددا وفئة مستقبلية لبناء مغرب حداثي متقدم.
وأفادت بأنه ينبغي تخصيص الدعم المالي اللازم للمنظمات الشبيبية لتنفيذ برامجها والقيام بأدوارها التأطيرية، مع القيام بمراجعة شاملة للقوانين الانتخابية، لما يضمن إجراء انتخابات نزيهة تقطع مع أساليب الفساد الانتخابي واستغلال كل من الدين والمال في العمل السياسي والانتخابي.
التعليقات مغلقة.