أكد محمّد إدعمار، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ورئيس جماعة تطوان، أن وضعية التجارة والتجار بالمدن الحدودية، والمجاورة لها، ومن ضمنها تطوان، تعرضت لأزمات قبيل جائحة كورونا المستجد، مما عمّقها بشكل أكبر إبان الطوارئ الصحية.
وأفاد إدعمار في سؤال كتابي اطلع عليه موقع “الشمال24“، أن تجار تطوان ومساعديهم والمرتبطين بنشاطهم، باتوا ولمدة ثلاثة أشهر بدون أي مورد مالي، وذلك إذ التزموا بالحجر الصحي، ولم تخصص لهم أي إعانات مالية من صندوق تدبير آثار جائحة كوفيد19.
وشدّد المتحدث في السياق نفسه، على أن شريحة التجار بمدينة تطوان، تستدعي أن ينظر في أمرها حتى تستطيع التعافي واستئناف نشاطها التجاري الاعتيادي، حتى ينعكس ذلك على عموم الساكنة، وتتحرك عجلة الاقتصاد بالمدينة.
وساءل البرلماني عن إقليم تطوان، الوزير محمد بنشعبون، حول مبادرات وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة للتخفيف من ضغط الالتزامات المالية لفئة التجار اتجاه مزوديهم، وكذلك تجاه المؤسسات البنكية.