يبذل عمال النظافة بمدينة تطوان، وفير جهدهم من أجل تنظيف المقابر الإسلامية التي عرفت تكاثر الأعشاب بسبب إغلاقها في وجه الزوار لمدة ثلاثة أشهر، تماشيا مع إقرار حالة الطوارئ الصحية.
وشرع عمّال النظافة، في أشغال التنظيف التي عرفت تقدماً ملحوظاً بالرغم من التراكم الذي كان سببه تفرغ شركتي النظافة لعمليات التعقيم والتطهير في إطار التعبئة الوطنية الرامية لمحاربة فيروس كورونا والمستجد.
وأكّد حميد الدامون، نائب رئيس جماعة تطوان المفوض على قطاع النظافة، على الأهمية الكبيرة التي توليها جماعة تطوان للمقابر الإسلامية بالمدينة، وذلك عبر إيلائها لاهتمام خاص، وهو ما جعلها بحسبه تتبوأ قائمة المقابر الرائدة وطنياً على مستوى التنظيم المحكم للزيارات، وعلى مستوى النظافة اليومية كذلك.
وشدّد الدامون على أن جماعة تطوان، دأبت على القيام بحملة تنظيف واسعة للمقابر الإسلامية أول شهر رمضان من كل سنة، إلا أنه ونظرا لظروف الحجر الصحي الذي ترتب عنه إغلاق جميع المقابر خشية وقوع تجمعات، تأخرت العملية للأسبوع الجاري، مع رفع وثيرة الاشتغال وتوفير عدد من العمال، من أجل إعادة المقبرة المقابر الإسلامية بتطوان لسابق رونقها الذي يليق بها.
وقدّم المتحدّث جزيل شكره لعمال النظافة على المجهودات التي يبذلونها في سبيل أن تنعم ساكنة مدينة تطوان بأجواء وأرجاء نظيفة، مؤكداً حرص جماعة تطوان في نطاق اختصاصها بتمكينهم من جميع حقوقهم التي يستحقونها دون أن يطالهم ظلم أو حيف.
هذا وينتظر أن تعلن جماعة تطوان في غضون اليومين المقبلين عن موعد إعادة فتح المقابر الإسلامية في وجه الزوار بعد إغلاق طال ثلاثة أشهر بسبب فرض الحجر الصحي.
التعليقات مغلقة.