عبّر عدد من ساكنة مدينة طنجة، عروسة شمال المملكة، عن استيائهم وغضبهم من الطريقة التي تحدّث بها خالد آيت الطالب، وزير الصحة في حكومة العثماني، مساء أمس، الأحد، عن مدينة طنجة، خلال ندوة صحافية.
وقال آيت الطالب في معرض حديثه عن تفاصيل الحالة الوبائية بطنجة: “ديك المدينة اللي فالشمال”، وهو ما أثار غضبا واسعا ضده في عدد من التغريدات والتدوينات، من مختلف الشرائح على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد عمر اطريميني الأنجري، المحامي بهيئة طنجة، وزير الصحة قائلاً: “ديك المدينة لي في الشمال السي آيت طالب إسمها طنجة، وتعتبر من بين أقدم مدن المغرب، ويدرجها المؤرخون والجغرافيون مثل ابن حوقل والحسن الوزان وغيرهم ضمن المدن الأزلية”.
وأردفت حسناء جابر، المناضلة في صفوف اتحاد العمل النسائي: “طنجة جميلة خلابة، وسلبت عقول الأدباء والكتاب من كل بقاع العالم، وفتنت بسحرها فنانين كبار فهي ساحرة القلوب، ولايقال عنها ديك مدينة اللي فالشمال، نطالب باعتذار في حقه مدينتنا طنجة من طرف الوزير”.
وانضاف النقابي ورجل التعليم، محمد عزيز لشقار، لقائمة المنتقدين، وقال: “هذه طنجة ماشي ديك المدينة اللي فالشمال، فمن أقدم مدن المغرب، وعرفت مرور كل الحضارات وكانت دائما استثناء في كل شيء كانت محطة إنطلاق طارق ابن زياد لتحرير الاندلس، وكانت الوحيدة التي تنازع عليها المستعمرون ولم يتنازل أي واحد منهم ليتم تحويلها لمدينة دولية في عهد الإحتلال”.
وأضاف مخاطبا وزير الصحة: “طنجة فوق أن تعامل بهذه الطريقة، وطنجاوة دمهم حر ويعشقون مدينتهم و لن يقبلوا تبخيسا لمدينتهم”.