قالت سلوى الدمناتي، نائبة رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و رئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب طنجة المدينة، إن منع تفشي وباء كوفيد19 بمدينة طنجة التي باتت تسجل أكبر نسبة من الإصابات، رهين بانخراط أكبر لعموم الساكنة في الالتزام بجميع الاجراءات الاحترازية.
وأكدت الدمناتي، أنه لا يمكن وقف زحف تفشي فيروس كورونا بطنجة، إلا بالوعي الجماعي بخطورة الوباء الذي يمكن أن تستمرّ معه القيود المفروضة على المدينة لأشهر أخرى، مما سيلحق بالاقتصاد الوطني، والمحلي، أضرارا جسيمة.
وأفادت الباحثة في سلك الدكتوراه، أن ساكنة البوغاز، مدعوة إلى التعاون مع سلطات ولاية طنجة، التي ما فتئت تكافح على الصف الأول، وتقدم تضحيات كبيرة منذ أيام الجائحة الأولى، ولغاية اليوم، وعلى مختلف الواجهات المعقدة والحساسة.
وأبرزت، أن جهود السلطات، وبالأخص الوالي محمّد امهيدية، لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، فالمسؤول بحسبها أظهر كفاءة رجل الدولة الذي لا يختبئ في مكتبه لحظة العواصف، وإنما ينزل للميدان ويعمل على حل الإشكالات بتوافق واحترام.
ودعت الدمناتي في السياق نفسه، المغاربة، وساكنة طنجة بالأخص، إلى رباطة جأش أكبر لتجاوز المرحلة الحساسة، وعدم استغلال مرونة السلطات حتى لا تعود المدينة لنقطة الصفر، وتهب جميع الجهود والنتائج التي حققت أدراج الرياح.
