اعتبرت فاطمة الحساني، القيادية البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في تصريح لموقع “الشمال24“، الذكرى 12 لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة فرصة لتقييم المرحلة، ومدى التقدم في تحقيق الرهانات التي آمل أن يحققها، إلى جانب كونه أصبح يتقدم موقعا مهما داخل المشهد السياسي الوطني.
وأبرزت الحساني، أن حزب الأصالة والمعاصرة، بالرغم من حداثته، وظروف انطلاقته التي زامنت تسجيل أكبر عزوف سياسي ببلادنا بسبب عدم تجديد الأحزاب لنخبها وخطاباتها، وعجزها عن تأطير المواطنين، وبالتالي عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة المجتمعية الحارقة، استطاع بفضل جرأة نخبته التي استقطبها، والتي انخرطت في رحابه، أن يخلخل المشهد السياسي الوطني، وأن يعيد النقاش فيه حول سؤال السياسة.
وأشارت الحساني إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة لقي انتقادات ومقاومة عنيفة من بعض الفرقاء السياسيين، لكن ذلك لم يقف في وجه الجرار، ولا مناضليه أو قياداته في مختلف المراحل، وذلك إذ استمروا بثبات في أداء مسؤولياتهم السياسية، سواء من داخل الحزب أو من خارجه.
وأكدت المتحدثة أن التموقع الصعب لحزب الأصالة والمعاصرة داخل المعارضة، أكسب مناضلي البام تمرسا وقدرة ترافعية كبيرة على مختلف الواجهات والقضايا، وهو ما جعله قوة اقتراحية ذات قيمة مضافة، محليا ووطنيا.