في الوقت التي تسطر فيه ساكنة كل من جماعة باب برد وإونان قصة تلاحم استثنائية للتعاون من أجل إخماد الحريق الذي نشب بغابة بالمنطقة ويأتي على مساحات شاسعة، سُجّل غياب للمنتخبين الذين يفترض أن يكونوا في الخط الأول.
وعلم موقع “الشمال24” من مصادر متطابقة أن برلمانيي إقليم شفشاون تخلّوا عن السّاكنة في أزمة الحريق الذي لا يزال مندلعا لحدود السّاعة، بينما هرع عامل الإقليم إلى موقع الحادث بعد منتصف ليلة أمس، ورجع إليه صباح اليوم الباكر.
وأكدت المصادر، أن برلمانيي إقليم شفشاون الذين يمثلون الساكنة بمجلس النواب، لم يقدموا حتى على زيارة مكان الحريق لدعم السلطات المحلية وفرق الإطفاء والساكنة التي تكافح منذ يومين للتغلب على الحريق الذي بات يهدد المنطقة بأكملها.
وأفادت المصادر، أنه على مستوى المنتخبين بمجالس الجماعات، فقد تواجد بمكان الحريق كل من مرزوق مخلوف، رئيس مجموعة جماعات التعاون، ومحمد الشندودي رئيس جماعة إونان، وميلود فردوس المستشار بجماعة إونان، وزميلته سعيدة البوحديدي.
