تستمر المشاورات المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة، في التوسع بين فعاليات سياسية، ومدنية، ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية.
وفي هذا الصّدد، اجتمع بالرباط، أمس الثلاثاء، عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية، مع الهيئة المكلفة بتعزيز تمثيلية المرأة، والمنبثقة عن لجان المساواة والمناصفة وتكافؤ الفرص، بالأحزاب السياسية المغربية.
وأكّد لفتيت في الاجتماع على الدور الهام والأساسي التي تقوم به المرأة المغربية في مختلف المجالات، وبما فيها السياسية، مشيراً إلى توجيهات الملك محمد السادس الذي ما فتئ يوليها الاهتمام الذطي تستحقه.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن المملكة تسعى إلى رفع نسبة مشاركة النساء في العمل السياسي، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، وخاصة وأن النساء أثبتن قدرتهن على إدارة كبريات الإدارت والملفات.
ومن جانبهنّ، سجّلت ممثلات الأحزاب عن هيئات المناصفة والمساواة وتكافؤ الفرص، ارتياحهنّ من لقاء لفتيت، وأكدن أن وزير الداخلية أعطى لهنّ الفرصة لبسط مقترحاتهنّ الرامية لتعزيز مشاركتهن السياسية.
وشارك في الاجتماع، مجموعة من السياسيات من جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعلى رأسهنّ سميرة القاسمي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومريمة بوجمعة عن حزب العدالة والتنمية، وشرفات أفيلال عن حزب التقدم والاشتراكية، وخديجة الزياني عن الاتحاد الدستوري، وفاطمة الزهرباء الشيخي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
