تواصل تداعيات إقصاء وحرمان فريقين كرة القدم بإقليم شفشاون من منحة مالية يقدّمها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة للنوادي الرياضية، في مواصلة تسجيل ردود أفعال متباينة.
ويبدُو أن أزمة تلوح بين مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك بعدما برأ مجلس الحساني نفسه من إقصاء نهضة باب برد ووفاق أمتار من المنحة المالية.
ورمى مجلس جهة طنجة الاتهام على جامعة كرة القدم، وقال: “الفرق التي لم تستفد من المنحة غير موجودة في اللائحة التي توصل بها المجلس من طرف الجامعة، وبالتالي فإن مجلس الجهة لا يتحمل أي مسؤولية في هذا الموضوع”.
وفي هذا الصّدد، أكد نبيل الشليح، نائب رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الأخيرة ستطلب من مسؤولي العصبة تقديم التوضيحات لعدم إراجها لنهضة باب برد ووفاق أمتار ضمن قائمة المستفيدين من الدعم.
وأضاف في تعليق على جداره: “مبرر عدم إكمال الفريقين للسنة على انخراطهما في الجامعة غير مقنع، فهما استفادا من الدعم المالي السنة الماضية، وكان إسمهما مضمنا ضمن قائمة المستفيدين”.
