كسرت سلوى الدمناتي، القيادية التجمعية، ونائبة رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الصمت الذي طبع على خبر العثور على بقايا الطفلة نعيمة التي تغيبت قبل أيام عن منزل أسرتها بزاكورة.
وقالت الدمناتي: “لا فرق بين طفل بطنجة وطفلة بزاكوراة، فكلاهما أبناء وطننا الذي بات يفجع كل مرة بحادثة تمس أمننا الروحي وعمقنا الإنساني وتزيد من مخاوفنا على فلذات أكبادنا بكامل تراب بلادنا”.
وأضافت: “كل التضامن وخالص المواساة مع أسرة طفلتنا نعيمة بجنوب مملكتنا الشريفة، وآمل أن لا تكون القضية مرتبطة هي الأخرى بجريمة الاغتصاب والقتل العمد لتحقيق نشوة شاذة وحقيرة”.
ولاحقت اتهامات تعمد تجاهل قضية الطفلة نعيمة وسائل إعلام وشخصيات، وذلك لكونها من جنوب المغرب، ومن أسرة فقيرة، ولذا لم تحظى بالاهتمام الذي عرفته قضية الطفل عدنان بطنجة