جماعة تطوان ترفض الركوب السياسي على أزمة النظافة وإدعمار ينوه بالعمال ويصعد ضد سيطا وميكومار

0

اتهمت جماعة تطوان، جهات بالركوب السياسي على أزمة النظافة التي يعرفها القطاع مؤخرا بالمدينة، والتي أفضت لقيام العمال بإضراب عن العمل، وبتنظيم وقفة احتجاجية بباحة رئاسة مجلس الجماعة، بعد زوال أمس الثلاثاء.

وأكدت جماعة تطوان في بلاغ توضيحي توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه، أن عمال شركة سيطا البيضاء توصلوا بمستحقاتهم ، كما أن الاتفاقية المبرمة مع الشركتين لا تتضمن أي بند يشير من قريب أو بعيد إلى علاقة نظامية مباشرة للجماعة بأجور العمال وتدبيرهم؛ وأن ذلك من مهام حصري ومسؤولية مطلقة للشركتين؛ ناهيك أن عقدة العمل الموقعة بين الشغيلة وإدارة الشركتين لا تشير من قريب أو بعيد لربط أجور العمال بتزامن مع أداء الجماعة للمستحقات الشهرية للشركة.

وأوضحت جماعة تطوان، أنه وعلى شاكلة ماهو معهود ومألوف في مثل هذه الفترات الانتخابية، لوحظ من خلال الوقفة الاحتجاجية لعمال النظافة، القيام  بـ”تجييش” واستدراج عمال النظافة للتظاهر والاحتجاج أمام مقر الجماعة بالحي الإداري، وذلك لاتخاذهم منصة لخطاب سياسوي، وممارسة “البروباغندا السياسوية البئيسة والمكشوفة” على منوال ما أسمته “مسيرة ولد زروال” .

وأكد محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، أن الأخيرة تضع قطاع النظافة ضمن أولوياتها وأنها حريصة للوفاء بالتزاماتها المالية التعاقدية مع الشركتين في إطار التعاون والتفاهم المعتاد منذ ثمان سنوات مضت، وأن بنود الاتفاقية تتسع لمعالجة كل الاشكالات بين الشريكين والجماعة، وليس فيها ما يرمز بتاتا لدخول العمال على الخط في العلاقة بين الشركة المتعاقدة معهم والجماعة.

وشدّد إدعمار على أن نظافة المدينة وحق المواطنين للعيش في بيئة سليمة، خط أحمر، ولا يمكن التفاوض حوله أو المساس به، مشيرا في الآن نفسه إلى حساسية اللحظة الصحية والاجتماعية المرتبطتين بظرفية كوفيد-19  وانعكاساته الاقتصادية والنفسية، والتي لا يمكن المجازفة بها طمعا في سراب خلط الأوراق السياسية بالمدينة. 

وفي البلاغ ذاته، نوه المتحدّث بعمال النظافة، ودعا الشركتين إلى الوفاء بالتزاماتها المالية تجاههم بعيدا عن السلوكيات الشاذة والتأويلات المتعسفة والقراءات التضليلية لعقود والتزام الأطراف المتعاقدة في هذا الملف وطبيعة العلاقات بينهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.