أفادت جريدة “أخبار اليوم“، أن عدم استكمال هيكلة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال دورة أكتوبر 2020 العادية كما كان مبرمجا في جدول الأعمال، يرجع لعدم توافق فرق الأغلبية.
وأوضحت الجريدة أن صراعا نشب بين فريقي العدالة والتنمية والاستقلال بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حول رئاسة لجنة التنمية الاقتصادية بمجلس الجهة، وهو ما أثار غضب الرئيسة الحساني.
وأبرزت أن فريق العدالة والتنمية تمسك بأحقيته في رئاسة اللجنة من أجل ضمان عضويته بالصفة في تركيبة المجلس الإداري لوكالة تنفيذ المشاريع بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وكشفت في السياق ذاته عن رغبة حزب الاستقلال في الحفاظ على عضويته في الوكالة، ممثلا في رفيعة المنصوري، التي عينها إلياس العماري، الرئيس السابق لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
