المساواة وتكافؤ الفرص يخرجان طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بتطوان للاحتجاج (صور)

0

جواد الكلخة / الاتحاد الاشتراكي

نظم طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بتطوان وقفة إحتجاجية إنذارية بداية الأسبوع الجاري، للتنديد بالأوضاع التي آلت إليها أوضاعهم بمركز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بتطوان.


وأبرز مصدر طلابي أن الوقفة الإحتجاجية تندرج ضمن البرنامج النضالي الوطني لطلبة الأقسام التحضرية للمدارس العليا بالمغرب، لإثارة انتباه المسؤولين للوضعية التكوينية والتدريسية داخل هذه المراكز.


وأضاف المصدر ذاته، أن طلبة الأقسام التحضيرية يطالبون بإلغاء الـ”طبيئي”، مؤكدين أن إنجاز البحث يتطلب إشراف فعلي للأستاذ المؤطر منذ بداية السنة الأولى، وعلى مدار السنة الدراسية، وهو الشيئ الذي لم يحدث مع تفشي جائحة كورونا بالمغرب، مما تعذر على الطلبة إنجازه.


ودعا المصدر، إلى تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع طلبة المدارس التحضيرية للمدارس العليا بالمغرب، حيث أن البعض منها إعتمد خلال الموسم الدراسي الجاري التعليم الحضوري طيلة الأسبوع، في الوقت الذي اعتمدت بعض المراكز التعليم الحضوري فقط نصف اليوم، لتكييفها مع المرافق القليلة المتوفرة، ضمانا للتباعد بين الطلبة، مثل ما هو معتمل بمركز تطوان، مما يؤثر على جودة التكوين، وحظوظ الطلبة مع أترابهم في المركز التي إعتمدت التعليم الحضوري طيلة ايام الأسبوع.


وشدد المصدر أن مركز تطوان يفتقد لأبسط المعدات التكنولوجية، لضمان التعليم الراقي، حيث يطالب مدينة تطوان بربط المركز بالشبكة العنكبوتية، إذ يعيب الطلبة على إدارة المركز عدم توفير شبكة الانترنيت للجميع، خصوصا وأن الجائحة كشفت عن ضرورته في تأمين التعليم عن بعد، وفي أهميته في تطوير وتجويد المنظومة التعليمية.


ويشار أن الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بتطوان، التي إفتتحت الدراسة بها خلال سنة 2018، لفائدة التلاميد الحاصلين على البكالوريا “أكثر من 100 طالب” ، موزعين على شعبتين “الرياضيات والفيزياء والتكنولوجيا والعلوم”، يوطرهم 12 أستاذا مبرزا، فيما يتكون الطاقم الإداري من خمسة أطر إدارية، ومجموعة من الأعوان والمستخدمين، إذ تمتد الدراسة بها سنتين، الأمر الذي يؤدي بجميع المدارس العليا إلى المنافسة على أساس البرامج الوطنية.


وتهدف هذه الأقسام التحضيرية إلى تطوير قدرات التلاميذ النظرية والعلمية على أساس منطقي ومن هذه التدريبات يتمكن الطلبة من مجالات الكيمياء وعلوم الإعلاميات وكذلك علوم الهندسة الصناعية، بالإضافة إلى تطوير البعد الذاتي عن طريق العمل الشخصي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.